حبيبي...
لا أعرف كيف يستطيع هذا القلم العاجز أن يعبر عن عالم كامل
من الحب والتقدير والعطف والاخلاص...
ولا كيف يستطيع هذا الورق أن يحتوي كل مشاعري وعواطفي
وكل ما أريد أن أقوله لك...
واستمحيك عذرا مما قد يصدر عني بل عن قلبي
الولهان المعذب بنار الحب...
حبيبي لم أفكر يوما بأنني آتيك لأضع تحت قدميك قلبي وحبي وراحتي
وجميع ما أملك معلقة على ذاك سعادتي في هذه الحياة...
كنت أشعر حين أراك بنشوة غريبة أرتاح اليها فأرجوها
وانتظرها دون أن أعرف لها معنى...
حبيبتي كلمة نقلتها تموجات الهواء الى الأذن العاشقة فتبدل الكون
بأسره في نظر محبتك المفتونة...
حبيبي...
هذه أول كلمة مني تخطها يدي بمداد القلب ودموع العيون
وأود أن لو كان بامكان هذه الخطوط السوداء السارية
على الورق أن تعبر عن أحاسيس القلب ولكن أين لهذا الكلام
أن يهمس في أذنيك حبي الخالص نقيا طاهرا كما أشعر به...
ما رأيتك الا اهتز كياني كمن مسه تيار كهربائي فأثرت
في تأثيرا عميقا لن يمحوه الزمن ولن تطويه الدهور...
مهما تنازعت وتطاولت...
ان حبك الذي أشعر به الآن في دمي يقلقني ويعذبني
ويهب بي أن أطير اليك ولكن...
أين للمقادير الظالمة أن تجمعني بك وهل صفا الدهر لانسان؟
أو جمع بين محبين صادقين ليجمع بيننا الآن؟
حبيبي..أنا لازلت أحبك ولا زلت انتظر حكم الأيام
بــقــلــمــي